خــــاص لجـــماهير الاهــــلي الــوفيه فقط

بسم الله الرحمن الرحيم .. و به نستعين ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


الحياة بطبيعتها تحمل لنا في طياتها أمور مظلمة سوداء و أخرى مشرقة بيضاء.
فهذه هي سنة الحياة الدنيا فيها المفيد و فيها المضر لذلك ينبغي علينا دائما .

السعي نحو تجنب كل ما يعود علينا بشكل سلبي أو ضار و النظر دائما إلى الأمور الإيجابيه لا أقصد ان نتغاضى أو أن نعمي اعيننا عن الأمور السلبيه.
و لكن أيضا ينبغي أن لا ننظر من عين أو منظور واحد بل أن نبصر أعيننا على الأمور التي ترسم على وجوهنا السعادة و السرور و الإبتسامه .



المنتديات بشكل عام تعتبر سقف يتواجد تحت ظلاله أعضاء.
اعتبروه مرتعا لهم و مجالس حوار إلكترونية وجدت لكي يتم تبادل الآراء.
و طرح الأفكار و أعشاش تنثر في حضنها الإبداع .
و لكن البعض و للأسف الشديد جعلها مجالس حقد و كراهية و ضغينة .


و وسيلة لسرد مختلف و شتى أنواع الشتم و السب و الذم و تناسى أن الله له رقيب و أن يوم مماته سيأتي و لكن ستبقى حروفه عالقة ..
إلى يوم الدين و أن كل ما يكتبه سيعرض عليه يوم القيامة فأخذ ينعق مكتسيا ثوب النقد و هو لا يعرف حتى أصوله .
معتقدا أنه من أفذاذ الفلسفة و هو لا يعي بأن شذى الهزر و الغثاء فاح من حبره الذي يعتبر أغلى مما يكتبه بكفه رغم رخص ثمنه ..



أتخيل الحاقدين خلف الشاشة كفئران تذبحها الغيرة .
جالسة في وكرها تسعى لنشر حقدها فكلما أثبتوا فشلهم .
حفروا الوكر فازداد عمقا و ازداد أصحابه حقدا و ازداد استهدافهم.


لتاج رؤوسهم الامير خالد بن عبدالله فالاستهداف بأمر من داء الحقد..
الذي هم به مصابون فاستطاع الداء السيطرة على عقولهم الفارغة.


فغدوا له طائعون و منحوه الولاء و بات عنوان تصرفاتهم و دستور حياتهم .
و الدرب الذي لا يجيدون سلك غيره فالحاقد مريض يتحكم مرضه بأفعاله و تصرفاته ..



البعض تملكه الحيرة و الجدل و لكن ارى من وجهة نظري .
ان الأمر لا يدعو للاستغراب او حتى الاستعجاب فهي الضغينة التي .


تملأ عقولهم الخاوية فغرقوا بسببها في ظلام الحقد و لم يقدروا على السباحة فيه و السعي نحو النجاة فهم مكبلون بأغلال الكراهية .


التي منعتهم من أن تطفو أجسادهم في ذلك الظلام و البحث عن من يخرجهم من حماقتهم و دوامة الغباء التي داروا بها ..


ارحل واترك الاهلي و غيرها و غيرها من الانتقادات و التجريح .
الذي طالت ابو فيصل و كلها ليست سوى تفاهات .


و مازال البعض يسلك الدرب نفسه و يردد الكلام ذاته متناسيا أن الهدف الأساسي لوجود الامير خالد بالاهلي.
هو فقط من اجل الاهلي وجماهيره وان يحقق النادي نتائج مفرحه في كافة الالعاب


من حق الجميع أن ينتقد و لكن بالمقابل يجب على الجميع أيضا .
ان يعلم ان هناك فرق بين النقد الهادف و النقد الهادم .


و بين النقد و التجريح و التهجم و الوقاحة فالنقد ليس هواية .
بل وظيفة و مهنة بحد ذاتها ينبغي على من يريد سلك دربها .


أن يكون على علم بأهدافها و أصولها فاليوم و للأسف الشديد أصبح الجميع يفقه بهذا النطاق فبات النقد مرادفا للتجريح و التهجم .


من الطبيعي جدا ان ينتج العمل عن سلبيات و إيجابيات .
و ان يحمل بعض الأخطاء فنحن لسنا معصومين من الخطأ .


و جميعا معرضون له و لا يوجد عمل يخلو من الأخطاء و لو كانت بسيطة .
و نحترم كل من انتقد و كل من وجه كلمة عتاب .


بأسلوب يدل على احترامه لذاته أما من يجلس خلف الشاشة و يردد عبارة ارحل ومن هذا الكلام و هو بالأساس ليس ملما بما يحدث .


و استخدم الإساءة وسيلة للنقد و وجه أصابع اتهام هدفها الملام و سعى نحو أن تطفو بعض الأخطاء على السطح و التكبير.
و من حجمها و المبالغة فهي كالنفخ في جربة مثقوبة ليس إلا.
و الالتفات لها هو آخر ما نفكر فيه و آخر ما يراودنا ..


قد يفهم البعض ما أقصده و قد يتملك الجدل البعض منكم.
و يستغرب من المقدمه التي حازت على أغلبية حروف المقال.
و لكن ينبغي علينا أن نعلم أن لكل إنسان سيئات و حسنات و سلبيات و إيجابيات ..


و حينما تكون الحسنات هي صاحبة الوزن الأثقل في الميزان .
فيستوجب الوقوف معها فمهما كان بصفحات ذلك الإنسان نقاط سوداء.
ستبقى الصفحه ناصعة البياض بأحكام كثيره و عديده .


و ليس وحده من أخطأ و من الظلم أن نضعه في وجه المدفع .
و أن نوجه أصابع الإتهام له وحده ..


مع احترامي لكم جميعا .. و تقبلوا ارق و اعذب التحيات .. و فائق الاحترام و التقدير ..