قصة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنه
تعال معي عزيزي القارئ أن نتعرف على هذه الشخصية التي كان لها الأثر الكبير على نصرة الإسلام وعز المسلمين ، تعالوا لنعرف سيرة الفاروق الذي فرق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]به بين الحق والباطل ، عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنه .
كان عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و كان من أشد الناس عداوة لرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و كان خافياً لإسلامة
فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم .
فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له
فاطمة رضى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طه ,
فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و أن محمداً رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة ,
فدخل عمر فأمسك به رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و قال له : أما آن الأوان يا بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و أنك رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]أو عمرو بن هشام ) ,
و من هنا بادر سيدنا عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]بشجاعته و قام و قال لرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: يا رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: نعم , فقال عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: ففيما الإختفاء ؟ قال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب
و بينهما رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]يقولون: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عنه وأرضاه ،
قال فيه عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]بن مسعود مازلنا أعزة منذ أسلم عمر